القائمة الرئيسية

الصفحات

📘 شارك هذا المقال على فيسبوك

نموذج مثالي لكراس التداول و الكراس اليومي بحجم A4 و A5

 


الكراس اليومي: مكوناته وأهميته في العملية التعليمية

مقدمة

يُعد الكراس اليومي من الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها المعلم في تنظيم عمله اليومي داخل القسم. فهو يُمثل خارطة الطريق التي يسترشد بها المعلم لتخطيط دروسه، وتوزيع المهام، وتقييم أداء التلاميذ، بالإضافة إلى كونه مرجعًا هامًا لدى الإدارة التربوية لتتبع سير العملية التعليمية. لذا، لا يمكن الاستغناء عنه لأي معلم يسعى إلى تقديم عمل منظم وفعّال.


أولاً: تعريف الكراس اليومي

الكراس اليومي هو دفتر خاص بالمعلم، يُستعمل لتدوين الأنشطة اليومية، والمخططات الدرسية، والملاحظات المتعلقة بالتلاميذ، وغيرها من الأمور التنظيمية التي تسهّل إدارة القسم. يُعد هذا الكراس بمثابة سجل موثّق لما يُنجز يوميًا، ويُستعمل أيضًا كوثيقة إدارية تخضع للرقابة البيداغوجية.


ثانيًا: مكونات الكراس اليومي

يتكوّن الكراس اليومي عادة من مجموعة من الصفحات أو الجداول التي تُخصص لأغراض متعددة، منها:

1. الصفحة الأولى (الواجهة)

تحتوي على معلومات تعريفية بالمعلم مثل:

  • الاسم واللقب

  • الرتبة والمستوى

  • اسم المؤسسة

  • السنة الدراسية

  • شعار الوزارة أو المؤسسة

2. الجدول الزمني الأسبوعي

يتضمن التوزيع الزمني للحصص الدراسية خلال الأسبوع، مع تحديد المواد وأوقات بدايتها ونهايتها.

3. التحضير اليومي للدروس

ويشمل:

  • التاريخ

  • المادة

  • عنوان الدرس

  • الكفاءة المستهدفة

  • الوسائل البيداغوجية

  • سيرورة الدرس (مراحل الإنجاز)

  • التقويم

4. توزيع سنوي أو فصلي للمواد

يتضمن خطة توزيع المحتويات الدراسية على مدار السنة أو الفصل الدراسي.

5. قائمة التلاميذ

لأغراض الحضور والغياب، أو الملاحظة التربوية الفردية، أو لتتبع نتائج التلاميذ ومشاركتهم.

6. ملاحظات تربوية

صفحات مخصصة لتدوين ملاحظات حول السلوك، مستوى التحصيل، أو أي حالات خاصة تستدعي المتابعة.

7. اجتماعات ولقاءات

صفحة تُسجّل فيها مواعيد الاجتماعات، المجالس التربوية، أو اللقاءات مع أولياء الأمور.

8. التقويم الشهري

لتحديد المناسبات، العطل، المواعيد الهامة، أو الإنجازات التربوية الخاصة.


ثالثًا: أهمية الكراس اليومي

يُعتبر الكراس اليومي أداة لا غنى عنها في العمل التربوي، وتكمن أهميته في عدة جوانب:

1. تنظيم العمل التربوي

يساعد المعلم على تنظيم وتخطيط نشاطاته اليومية، مما يجعله أكثر تركيزًا وتحكمًا في الزمن البيداغوجي.

2. مرجع إداري وتربوي

يُستخدم من قبل مفتشي التربية أو مدير المؤسسة كوثيقة مرجعية لمتابعة أداء المعلم ومطابقة العمل مع المخططات الرسمية.

3. دعم التقييم الذاتي للمعلم

يمكن للمعلم الرجوع إلى ملاحظاته السابقة لتقييم طرق تدريسه وتحديد ما يمكن تحسينه لاحقًا.

4. التواصل مع الإدارة والأولياء

يُعد وسيلة توثيقية تُسهل على المعلم تقديم معلومات دقيقة حول كل تلميذ عند الحاجة.

5. تعزيز المهنية والجدية

يحمل الكراس طابعًا رسميًا، ويُظهر مدى التزام المعلم بمهنته، وحرصه على تقديم تعليم عالي الجودة.


رابعًا: نصائح لنجاح استخدام الكراس اليومي

  • المحافظة على التحيين اليومي للمعلومات.

  • تدوين الملاحظات بدقة ووضوح.

  • تخصيص وقت أسبوعي لمراجعة وتحديث التوزيع الزمني.

  • استخدام رموز وألوان مختلفة لتسهيل التصفح والتنقل بين الصفحات.

  • تخصيص صفحة لكتابة تقييمات ذاتية أو ملاحظات عن سير التقدم المهني.


خاتمة

إن الكراس اليومي ليس مجرد دفتر لتدوين الملاحظات، بل هو أداة مهنية وتنظيمية تساعد المعلم على النجاح في أداء مهامه اليومية داخل القسم. بالالتزام باستخدامه وتحديثه باستمرار، يعزز المعلم من جودة عمله، ويضمن تقديم تعليم منتظم، فعال، ومبني على أسس واضحة. ومن هذا المنطلق، يُنصح كل معلم، سواء كان مبتدئًا أو ذو خبرة، بالاهتمام بكراسه اليومي، وجعله مرآة تعكس جهوده وتطوره المهني.


للاطلاع على القانون التوجيهي للتربية الوطنية 

                                                                 إضغط هنا

نموذج كراس يومي A4

نموذج كراس يومي A5 

نموذج كراس التداول A5


تعليقات

ملخص